( فـاســدٌ أم إرهــابي )  ؟   1

بقلم / سليمان بن عبدالرحمن الغميز  – الرياض

هل الفساد يدعم الإرهاب ؟ هل الفساد و الإرهاب وجهان لعملة واحدة ؟ ” الفاسدون يدعمون الإرهاب للفت الأنظار عنهم بكبر البلاء “في بلدي الحبيب تدمع العين و يحزن القلب و يذهب الفكر بعيداً ،و يتألم المواطن و ينشغل المسؤول و السؤال يطول .يخسر الوطن شباباً مغرراً به و تقع أرواحًًًًٌاً بريئة و يخسر الوطن مواطنين و أموالاً و الأمن في انشغال مملكتي الغالية إني أبحث عن ما يساعد في الحلول في بلدي للأسف فساد ينخر بجسد الوطن الغالي ، في بلدي إرهاب يُدعم من الأعداء بكل تأكيد بلدي مقصود في خيراته ، مستهدف في أمنه في شريعته لأنها هي التي تمده بالأمان ، بلدي قيادته كلها للشعب حب و حنان لكن بدأ العدو يعبث بالأمن و الأمان ستبتر يد العدو ، سيبترها المواطن النزيه و الحاكم الإمام العادل سلمان وساعديه صمام الأمن رجل الإحسان محمد بن نايف و رجل الدفاع كامل القوة و حسن الطباع محمد بن سلمان ، حكامنا لدينا حية برأسين ستتمكنون بإذن الله من قطع الرأسين بجسرتكم و طاعتكم لله و حبكم للوطن و رعايتكم للمواطن الرأس الأول الإرهاب و هو مدعوم بالتأكيد من الخارج ، والرأس الثاني و هو عنوان مقالي هو الفساد ، فرؤيتي أن الفساد و الفاسدون يدعمون الإرهاب لإشغال الوطن عنه بالرأس الأول و الأساسي ، وطني و حكامي لنضرب بيد من حديد على الرأسين لننظف الوطن من العبث و تكتمل الخدمات للمواطن ( لنقضِ على الفساد ) ، فهو يريد إشغال الوطن بالإرهاب ليسرح ويمرح بلا متابع أو عقاب إذاً لنجسر على إنهاء الفساد لنقض على الإرهاب عندما تنشط الأمانة تقل الخيانه و ينتهي سراق أموال الدوله إلى الأبد فلنقضِ على الفساد لنقول الأمن ساد

خاتمة :

فسادُ المرءِ يُفضي للخرابِ

وفي الارهابِ لايُرجَى جِهادا

هُما شرّانِ لاخيرٌ فيُرجَى

هُما وجهانِ قد كُسيا سوادا

وفي الارهابِ والافسادِ شرٌ

فتباً للّذي يَبغِي فسادا